السبت، 9 مارس 2013

خاص- ثورة مليونية في عيد ميلاد هيفا وهبي!


-        دومينيك ابو حنا -

مع كل اشراقة شمس، ارتشف قهوتي الصباحية وابدأ جولتي بين صفحات المواقع الالكترونية للاطلاع على ابرز الاحداث والتصريحات الفنية التي احتلت عناوين الاعلام الالكتروني، قبل ان انتقل الى موقع التواصل الاجتماعي تويتر ومتابعة التغريدات الاكثر تفاعلاً واثارةً للجدل.

الحق يقال، لم يمرّ يوماً الا وكان اسم النجمة "هيفا وهبي" وارداً في المانشيت او يحفّز موجة عملاقة من التعليقات بين المغرّدين.

بعضهم يحبّها، بعضهم يموت غيظاً من نجاحها، بعضهم يزيّف محبّته لها من اجل مصلحة او لغاية في نفس يعقوب، بعضهم يتأثّر بها بصمت ويتجاهلها علناً فيتحوّل الى نسخة مزيّفة منها، بعضهم يستخدم اسمها للترويج لاسمه او عمله، بعضهم يقدّرها ويحترمها كانسانة، وبعضهم ينتظر تغريدة منها...

 والنتيجة كانت كالتالي:

من احبّها شكّل اسطولاً من الفانز، من زيّف محبّته خدع نفسه والايام كشفته، نسخاتها المزيّفة فشلت فشلاً ذريعاً لتتحوّل هي الى الأصل الذي لا مثيل له، من روّج لعمله مستخدماً اسمها اوصلته الى قمة الشهرة، من احترمها احترمته، ومن انتظروا تغريدة منها ردّت عليهم فرداً فرداً.

انها هيفا وهبي التي تليق بها كلمة نجمة وان كانت بالحقيقة اجمل من القمر، والتي تحتفل اليوم بعيد ميلادها... قالب حلوى، شموع، وامنية، اليس هكذا يحتفلون بأعياد الميلاد؟... لكن العاشر من آذار مختلف، فحوالى مليوني معجب سيتمنون اجمل الامنيات لهيفا وهبي، فاليكم نصيحة من القلب "عند منتصف الليل، تمنوّا امنية النجاح لهيفا وهبي". اذا تمنى مليوني شخص الامنية نفسها في الوقت نفسه، من في السماء يستجيب، فانتم قادرون ان تصنعوا ثورة من نوع آخر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق