الأحد، 18 مارس 2012

هشام الحاج في "خلّي الحكي بيناتنا": "بدّي حضّر لأبني مفتاح الشقّة من اليوم"

في حلقة هذا الاسبوع من برنامج "خلّي الحكي بيناتنا" الذي يبث أثير اذاعة صوت الحرية، استهل الزميل دومينيك أبو حنا الحديث عن الأمنيات فاعتبرها كالملح الذي يطيّب طبخة الحياة رغم أن جمال معظم الأمنيات هي بصعوبة تحقيقها. وبعد الجولة على أبرز الأخبار التي احتلّت صفحات المجلات والمواقع الفنية الألكترونية، عرض لقاء مسجّل مع الفنان هشام الحاج وفيه تطرّق الى الأمنيات التي حققها والتي مازال يسعى لتحقيقها.
"في البداية كنت أتمنى أن أكون مطرباً معروفاً"، بهذه الكلمات بدأ هشام الحديث، وأضاف "كان بمثابة حلم أو أمنية استطعت أن أحققها.. اليوم أنا ناجح وموجود وين ما كان". بالاطار عينه، قال الحاج "في الفن لا يمكنك أن تصل الى نقطة معينة وتعتبر انك اكتفيت، لذا يرافقني دوماً الشعور بأنّي أريد المزيد، فأحاول ابراز أعمالي بصورة أكبر، خاصةً وأنّي استطيع أن أوظّف صوتي في اكثر من مكان.. بحاجة الى آفاق أبعد، اقتحام بلدان جديدة، هذا ما اطمح له راهناً".
على الصعيد الشخصي، أكّد هشام أن أهم امنية هي الصحّة الجيدة كي يتمكّن من الحفاظ على النشاط والنجاح "ويضلّ مولّعها، لأنو اذا بطّل في صحّة ما بيعود في ولعت بتصير انطفت".
وبالاجابة على السؤال ما اذا كان يستطيع تحقيق أمنية واحدة لشخص عزيز، أجاب هشام "أتمنى تأمين مستقبل أبني منذ الآن لأننا كلّنا ندرك مدى معاناة الجيل الشاب من حيث عدم القدرة على شراء بيت ليتمكن بعدها من الزواج وتأسيس عائلة. ويضيف "اذا الله قدّرني، بدّي حضّر لأبني مفتاح الشقّة من اليوم"، ليختم اللقاء بعدها بأغنية "في يو وليلة" للفنانة وردة الجزائرية.
وتلقّى دومينيك مداخلات المستمعين للافصاح عن أمنياتهم مباشرة على الهواء علّها تتحقّق، بالاضافة الى الاتصالات التي تمنّت الشفاء العاجل لسلطان الطرب جورج وسوف. يذكر أن برنامج "خلّي الحكي بيناتنا" يبث مساء الجمعة في تمام الساعة الثامنة عبر اثير اذاعة صوت الحرية، من اعداد وتقديم دومينيك ابو حنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق